نادي الأهلي السعودي يعد واحدًا من أعرق وأبرز الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، حيث يمتلك تاريخًا حافلًا بالبطولات والإنجازات التي توزعت بين البطولات المحلية والإقليمية والقارية. تأسس النادي عام 1937 في مدينة جدة، ويلقب بـ “القلعة” و"الإمبراطور" و"الراقي"، وهذه الألقاب تعكس مكانته في الساحة الرياضية المحلية والخليجية. على المستوى المحلي، يُعد الأهلي من الفرق الرائدة حيث حقق بطولة الدوري السعودي للمحترفين ثلاث مرات في مواسم: 1977-78، 1983-84، و2015-16، مع وصافة البطولة في 9 مواسم أخرى، مما يظهر استمرارية نادي الأهلي في المنافسة القوية على مستوى الدوري.

تيمنًا باسمه سميت عدَّةً أندية في المنطقة باسم الأهلي مثل (أهلي جدة السعودي، شباب الأهلي دبي الإِماراتي، أهلي بنغازي الليبي، أهلي طرابلس الليبي، أهلي الخرطوم السوداني، أهلي عطبرة السوداني، أهلي ود مدني السوداني، أهلي شندي السوداني، أهلي صنعاء اليمني، أهلي تعز اليمني، أهلي الخليل الفلسطيني، أهلي بلاطة الفلسطيني، أهلي …

الأهلي ضد سيراميكا كانت مباراة مثيرة بالفعل، ورجل المباراة كان بلا شك محمود حسن تريزيجيه. تريزيجيه أظهر لمسة ساحرة خلال اللقاء، حيث استطاع أن يسجل هدف الفوز الوحيد على سيراميكا. هدفه جاء بعد تحرك ذكي ومهارات فردية مميزة، وهذا ما جعل الجماهير تشيد بأدائه فور انتهاء المباراة. ببساطة، هو كان نجم اللقاء بلا منازع وشخصية أساسية في فوز الأهلي. تريزيجيه ليس لاعبًا عاديًا، بل يمتلك قدرة فنية وجسدية رائعة تجعله يتميز في مباريات الضغط مثل هذه.

يُعد تاريخ المواجهات بين النادي الأهلي والنصر من أكثر الفصول إثارة في تاريخ كرة القدم السعودية، حيث بدأت أول مباراة رسمية بينهما عام 1969 في نصف نهائي الدوري السعودي، وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 3-1. منذ ذلك الحين، جمعت الفريقين 136 مباراة رسمية عبر مختلف البطولات المحلية والقارية، حيث سجل الأهلي 52 فوزاً مقابل 50 فوزاً للنصر، مع وقوع 34 مباراة انتهت بالتعادل. المواجهات تعكس توازن المنافسة بين الفريقين، مع فترات تفوق متبادلة، فالنصر سيطر على المواجهات بين عامي 1974 و1976 محرزا 4 بطولات متتالية أمام الأهلي، في حين حافظ الأهلي على تفوقه في عدد المباريات النهائية بفوزه على النصر سبع مرات مقابل أربع مرات للنصر، مما يُبرز أهمية هذه المنافسة تاريخيا وجماهيريا.

لكي يصعد الأهلي لدور الـ16 في كأس العالم للأندية 2025، يجب أن يفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل. مثلاً، الفوز 2-0 أو 3-1 سيكون كافياً. هذا لأن نتيجة التعادل 4-4 بين الأهلي وبورتو في المباراة السابقة لم تكن كافية للصعود.​ لكن الأمر لا يتوقف عند فوز الأهلي فقط؛ فهو يحتاج ألا يحقق إنتر ميامي نتيجة إيجابية أمام بالميراس. وإن تعادل إنتر ميامي أو فاز، سيفقد الأهلي فرصته في التأهل مهما كانت نتيجة فوزه.